Connexion
CE QUE JE PROPOSE
Jeu 19 Nov - 21:07 par Admin
POUR LE RÈGLEMENT DU FORUM , JE SUIS DANS L'IMPOSSIBILITÉ DE VOUS OFFRIR UN RÈGLEMENT A SUIVRE TANS QUE C'EST VOTRE FORUM , ALORS LE RESPECT DE L'AUTRE EST LE PRINCIPE , ET JE SUIS SUR QU'ENTRE COLLÈGUES LA CONVIVIALITÉ EST DE MISE .
Commentaires: 0
Derniers sujets
Qui est en ligne ?
Il y a en tout 3 utilisateurs en ligne :: 0 Enregistré, 0 Invisible et 3 Invités Aucun
Le record du nombre d'utilisateurs en ligne est de 78 le Ven 2 Fév - 4:32
visiteurs
مواد تجميلية فاسدة من الصين تدخل المغرب عبر ميناء الدار البيضاء
Page 1 sur 1
مواد تجميلية فاسدة من الصين تدخل المغرب عبر ميناء الدار البيضاء
حصلت «المساء» على معطيات تفيد بأن مادة تجميلية من الصين غير صالحة للاستعمال وتحمل اسم ماركة عالمية مشهورة دخلت إلى المغرب عبر ميناء الدار البيضاء،
بعد أن قام مستوردها بالتلاعب في الوثائق لتمريرها في مصلحة مكافحة الغش بالدار البيضاء الخارجية، فيما كانت هذه المصلحة سلمته شهادة تثبت عدم صلاحية هذه المادة التجميلية. والمثير في القضية، حسب مصادر مطلعة، أن هذا المنتوج التجميلي الصيني تم تمريره على أنه منتوج قادم من فرنسا وإيرلندا والتايلند بعدما قام المستورد بتغيير رقم المصلحة التي منحته الشهادة السلبية.
وجاء في وقائع هذه القضية أن وزارة الفلاحة والصيد البحري ومديرية مراقبة الجودة في الحدود وولاية الدار البيضاء الكبرى قامت بإرسال لائحة بالسلع غير الصالحة للاستعمال لمصلحة التدقيق والتفتيش بميناء الدار البيضاء. وأفادت مصادر مطلعة بأنه على ضوء هذه اللائحة بحثت لجنة مكونة من مجموعة من المراقبين في مصير تلك السلع، ليتضح من خلال الأبحاث التي قامت بها اللجنة أن مادة التجميل هي عبارة عن مرهم «crème» مستورد من طرف شركة خاصة لحساب شركة مستوردة أخرى تم استيرادها وإخراجها من الميناء، بالرغم من ثبوت عدم صلاحيتها.
ولإلقاء الضوء على حيثيات هذه القضية تشير المصادر ذاتها إلى أن المراقبين ارتأوا التحقيق في هذا الحادث، حيث اتصلت لجنة المراقبة بالشركة المكلفة بالأرشيف وبمصلحة مكافحة الغش بالدار البيضاء وكذا بالشركتين الخاصتين والمقاطعة الثالثة بميناء الدار البيضاء للتحقق من عملية التخليص الجمركية لهذه المادة التجميلية والاستماع إلى الأشخاص المتورطين في عمليات الاستيراد، وكذا الاستماع إلى المفتش الذي قام بإنجاز البيان المفصل للبضائع. وفعلا، توضح المصادر عينها، أثبتت التحريات التي قامت بها اللجنة تورط المفتشة التي سمحت بمرور المادة التجميلية «ماركة عالمية معروفة» بعد أداء جميع الرسوم الجمركية. وقد اتصلت لجنة المراقبة كذلك بمصلحة مكافحة الغش في الميناء الدار البيضاء وتم إعطاء المراقبين نسخة تبين أن هذه المادة هي فعلا غير صالحة للاستعمال.
كما تم منح لجنة المراقبة نسخة من غلاف المنتوج الخاص بهذه المادة التجميلية المكتوب عليها بأنها مصنوعة في فرنسا وإيرلندا والتايلند، فيما هي منتوج صيني، حسب المصادر ذاتها. وبعد إخبار المراقبين أن المخول بإعطاء شهادة مرور مثل تلك المواد هو مكتب الدار البيضاء الخارجية، تم الاتصال بالمكتب وتم منح اللجنة الوثائق، التي تثبت توصل المكتب بالمادة التجميلية، حيث تقول المصادر ذاتها: «تم اكتشاف بأن الرمز مزور وأنه تمت إزالة الرقم 9 ووضع مكانه الرقم 0، علما أن الرقم 309 تابع للدار البيضاء الميناء، وعندما تم تغييره بـ0 أصبح تابعا للدار البيضاء الخارجية». وأكدت المصادر نفسها أن عاملا بمصلحة مكافحة الغش في الدار البيضاء الخارجية هو من قام بتوقيع الوثيقة لكي تمر المادة التجميلية على أساس أن الوثائق التي منحت له لا تبين أنها مزورة. وقد كشفت التحريات أن المستورد هو الذي سهر على عملية مراقبة الجودة فيما يتعلق بهذه المادة التجميلية، وهو من وضع الملف الخاص بها لدى أحد المفتشين، وهو من منح وثيقة تمرير البضاعة، وبعد أن استخلص الوثيقة التي تسمح له بتمرير المواد قام بدفع الرسوم الجمركية وكل التكاليف الخاصة بمرور السلعة ،تقول المصادر. وتضيف أن «المستورد أخذ الملف الذي كان يضم البيان المفصل للبضاعة وفاتورة السلعة والالتزام بالاستيراد والإشعار الذي يوضح أن السلعة غير صالحة للاستعمال، حيث قام بأخذ الملف شخصيا لأحد الوسطاء المعروفين بعلاقتهم مع مستخدمي مصلحة الغش بالدار البيضاء الخارجية ومنحه الملف وأربعة نماذج من المادة التجميلية بعد أن منحته مصلحة مكافحة الغش بمصلحة الدار البيضاء الميناء شهادة بأن المادة التجميلية غير صالحة».
وذكرت مصادرنا أن المستورد قام بتقديم طلب تفتيش آخر، ولكن هذه المرة لدى مصلحة مكافحة الغش بالدار البيضاء الخارجية، حيث تؤكد مصادر عليمة لـ»المساء» أنه سيتمكن من الحصول على إشعار من طرف الدار البيضاء الخارجية بأن المادة التجميلية صالحة للاستعمال.
أما المفتشة التي حمّلتها لجنة المراقبين المسؤولية كذلك، فقالت إنها لم تمنح الترخيص بخروج السلعة حتى توصلت بإشعار من مصلحة مكافحة الغش. وحذر مصدر طبي من التساهل مع دخول مواد تجميلية غير صالحة للاستعمال تباع في الأسواق بدون وصفات طبية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن استعمال مثل هذه المواد قد تكون له أضرار على صحة مستعملاتها من النساء. وحسب مصدرنا، فإن عدم التقيد بوصفات الأطباء في استعمال مواد التجميل قد يتسبب في أمراض خطيرة تصل إلى حد الإصابة بأنواع من السرطانات التي تصاب بها المرأة، ومنها سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
هيام بحراوي
العدد : 1514 الجمعة 05 أغسطس 2011
بعد أن قام مستوردها بالتلاعب في الوثائق لتمريرها في مصلحة مكافحة الغش بالدار البيضاء الخارجية، فيما كانت هذه المصلحة سلمته شهادة تثبت عدم صلاحية هذه المادة التجميلية. والمثير في القضية، حسب مصادر مطلعة، أن هذا المنتوج التجميلي الصيني تم تمريره على أنه منتوج قادم من فرنسا وإيرلندا والتايلند بعدما قام المستورد بتغيير رقم المصلحة التي منحته الشهادة السلبية.
وجاء في وقائع هذه القضية أن وزارة الفلاحة والصيد البحري ومديرية مراقبة الجودة في الحدود وولاية الدار البيضاء الكبرى قامت بإرسال لائحة بالسلع غير الصالحة للاستعمال لمصلحة التدقيق والتفتيش بميناء الدار البيضاء. وأفادت مصادر مطلعة بأنه على ضوء هذه اللائحة بحثت لجنة مكونة من مجموعة من المراقبين في مصير تلك السلع، ليتضح من خلال الأبحاث التي قامت بها اللجنة أن مادة التجميل هي عبارة عن مرهم «crème» مستورد من طرف شركة خاصة لحساب شركة مستوردة أخرى تم استيرادها وإخراجها من الميناء، بالرغم من ثبوت عدم صلاحيتها.
ولإلقاء الضوء على حيثيات هذه القضية تشير المصادر ذاتها إلى أن المراقبين ارتأوا التحقيق في هذا الحادث، حيث اتصلت لجنة المراقبة بالشركة المكلفة بالأرشيف وبمصلحة مكافحة الغش بالدار البيضاء وكذا بالشركتين الخاصتين والمقاطعة الثالثة بميناء الدار البيضاء للتحقق من عملية التخليص الجمركية لهذه المادة التجميلية والاستماع إلى الأشخاص المتورطين في عمليات الاستيراد، وكذا الاستماع إلى المفتش الذي قام بإنجاز البيان المفصل للبضائع. وفعلا، توضح المصادر عينها، أثبتت التحريات التي قامت بها اللجنة تورط المفتشة التي سمحت بمرور المادة التجميلية «ماركة عالمية معروفة» بعد أداء جميع الرسوم الجمركية. وقد اتصلت لجنة المراقبة كذلك بمصلحة مكافحة الغش في الميناء الدار البيضاء وتم إعطاء المراقبين نسخة تبين أن هذه المادة هي فعلا غير صالحة للاستعمال.
كما تم منح لجنة المراقبة نسخة من غلاف المنتوج الخاص بهذه المادة التجميلية المكتوب عليها بأنها مصنوعة في فرنسا وإيرلندا والتايلند، فيما هي منتوج صيني، حسب المصادر ذاتها. وبعد إخبار المراقبين أن المخول بإعطاء شهادة مرور مثل تلك المواد هو مكتب الدار البيضاء الخارجية، تم الاتصال بالمكتب وتم منح اللجنة الوثائق، التي تثبت توصل المكتب بالمادة التجميلية، حيث تقول المصادر ذاتها: «تم اكتشاف بأن الرمز مزور وأنه تمت إزالة الرقم 9 ووضع مكانه الرقم 0، علما أن الرقم 309 تابع للدار البيضاء الميناء، وعندما تم تغييره بـ0 أصبح تابعا للدار البيضاء الخارجية». وأكدت المصادر نفسها أن عاملا بمصلحة مكافحة الغش في الدار البيضاء الخارجية هو من قام بتوقيع الوثيقة لكي تمر المادة التجميلية على أساس أن الوثائق التي منحت له لا تبين أنها مزورة. وقد كشفت التحريات أن المستورد هو الذي سهر على عملية مراقبة الجودة فيما يتعلق بهذه المادة التجميلية، وهو من وضع الملف الخاص بها لدى أحد المفتشين، وهو من منح وثيقة تمرير البضاعة، وبعد أن استخلص الوثيقة التي تسمح له بتمرير المواد قام بدفع الرسوم الجمركية وكل التكاليف الخاصة بمرور السلعة ،تقول المصادر. وتضيف أن «المستورد أخذ الملف الذي كان يضم البيان المفصل للبضاعة وفاتورة السلعة والالتزام بالاستيراد والإشعار الذي يوضح أن السلعة غير صالحة للاستعمال، حيث قام بأخذ الملف شخصيا لأحد الوسطاء المعروفين بعلاقتهم مع مستخدمي مصلحة الغش بالدار البيضاء الخارجية ومنحه الملف وأربعة نماذج من المادة التجميلية بعد أن منحته مصلحة مكافحة الغش بمصلحة الدار البيضاء الميناء شهادة بأن المادة التجميلية غير صالحة».
وذكرت مصادرنا أن المستورد قام بتقديم طلب تفتيش آخر، ولكن هذه المرة لدى مصلحة مكافحة الغش بالدار البيضاء الخارجية، حيث تؤكد مصادر عليمة لـ»المساء» أنه سيتمكن من الحصول على إشعار من طرف الدار البيضاء الخارجية بأن المادة التجميلية صالحة للاستعمال.
أما المفتشة التي حمّلتها لجنة المراقبين المسؤولية كذلك، فقالت إنها لم تمنح الترخيص بخروج السلعة حتى توصلت بإشعار من مصلحة مكافحة الغش. وحذر مصدر طبي من التساهل مع دخول مواد تجميلية غير صالحة للاستعمال تباع في الأسواق بدون وصفات طبية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن استعمال مثل هذه المواد قد تكون له أضرار على صحة مستعملاتها من النساء. وحسب مصدرنا، فإن عدم التقيد بوصفات الأطباء في استعمال مواد التجميل قد يتسبب في أمراض خطيرة تصل إلى حد الإصابة بأنواع من السرطانات التي تصاب بها المرأة، ومنها سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
هيام بحراوي
العدد : 1514 الجمعة 05 أغسطس 2011
Sujets similaires
» منع تسويق الصدفيات ببعض المناطق الشمالية بسبب وجود مواد سامة بالوسط البحري
» أرباب المخابز الشعبية في الدار البيضاء ينددون بالتلاعب في أوزان الخبز
» ولاية جهة الدار البيضاء تمتص غضب الجزارين وتعدهم بحل جميع الـمشاكل وتشكل لجنة مشتركة لهذا الغرض
» الأجهزة الأمنية تدخل على خط الانتخابات
» المركز الوطني لمحاربة التسمم: الحديث عن وجود مواد مسرطنة في الأدوية مجرد إشاعات
» أرباب المخابز الشعبية في الدار البيضاء ينددون بالتلاعب في أوزان الخبز
» ولاية جهة الدار البيضاء تمتص غضب الجزارين وتعدهم بحل جميع الـمشاكل وتشكل لجنة مشتركة لهذا الغرض
» الأجهزة الأمنية تدخل على خط الانتخابات
» المركز الوطني لمحاربة التسمم: الحديث عن وجود مواد مسرطنة في الأدوية مجرد إشاعات
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
Jeu 23 Mai - 12:37 par Admin
» الأزمة تضرب قطاع الإسمنت والمبيعات تتراجع بأزيد من 16 %
Mer 22 Mai - 21:54 par Admin
» Habitat: Une circulaire pour alléger les procédures
Mer 22 Mai - 21:25 par Admin
» Le comportement des consommateurs bientôt passé au crible
Mar 21 Mai - 17:45 par Admin
» Réforme de la compensation au Maroc : qui profitera des aides directes ?
Mar 21 Mai - 17:42 par Admin